حكاية عودة نجم  إلغاء اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب

القاهرة، 19 مايو 2024 في خطوة تاريخية، ألغت محكمة النقض المصرية قرار إدراج اسم نجم كرة القدم المصري الشهير محمد أبو تريكة على قوائم الإرهاب، وذلك بعد سنوات من الجدل والتضارب في الأحكام القضائية. ويُعدّ هذا القرار بمثابة انتصار للعدالة ونصرة للرياضة، وإعادة الاعتبار لأحد رموز الكرة المصرية والعربية.

حكاية عودة نجم إلغاء اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب

🔴 مسيرة حافلة بالإنجازات

لا يختلف اثنان على المكانة المرموقة التي يحتلها أبو تريكة في قلوب عشاق كرة القدم داخل مصر وخارجها. فقد تميز مسيرته الكروية بالعديد من الإنجازات، حيث حصد العديد من الألقاب مع النادي الأهلي ومنتخب مصر، ناهيك عن مساهماته الخيرية والإنسانية التي جعلته رمزًا محبوباً للكثيرين.

🔵إدراج اسم ابو تريكه  على قوائم الإرهاب

في عام 2017، فوجئ الجميع بقرار إدراج اسم أبو تريكة على قوائم الإرهاب، وذلك على خلفية اتهامه بدعم جماعة الإخوان المسلمين. وقد لاقى هذا القرار استنكارا واسعا من قبل مختلف أطياف المجتمع، خاصة وأن أبو تريكة لم يصدر عنه أي تصريح أو فعل يُشير إلى دعمه لأي أعمال عنف أو إرهاب.

🔴 تقلبات الأحكام القضائية:

مرت قضية أبو تريكة بمراحل عديدة من التقلبات في الأحكام القضائية. ففي عام 2021، قضت محكمة النقض بتأييد إدراج اسمه على قوائم الإرهاب لمدة 5 سنوات إضافية. إلا أن محكمة النقض عادت في 18 مايو 2024 وألغت قرار الإدراج، وأمرت بإعادة النظر في القضية.

🔵 ترحيب واسع بالقرار 

لاقى قرار إلغاء إدراج اسم أبو تريكة على قوائم الإرهاب ترحيبًا واسعًا من قبل مختلف أطياف المجتمع المصري والعربي. وقد عبر العديد من الشخصيات الرياضية والإعلامية عن سعادتهم بهذا القرار، واعتبروه انتصارًا للعدالة وإنصافًا لأحد رموز الكرة المصرية.

🔵 دلالات القرار بالغاء اسم ابو تريكه من قوائم الارهاب 

يُعدّ قرار محكمة النقض بمثابة رسالة قوية مفادها أن مصر تسير على طريق تصحيح مسارها، وأن لا مكان فيها للقمع والظلم. كما يُؤكد هذا القرار على أهمية احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان، وأن لا أحد فوق القانون.

الختامًه

إن إلغاء اسم أبو تريكة من قوائم الإرهاب يُمثل انتصارًا للعدالة ونصرة للرياضة. ويُؤسس هذا القرار لمرحلة جديدة من الانفتاح والتسامح في مصر، مرحلة تُعزز فيها قيم العدل والمساواة واحترام حقوق الإنسان.